`ذكريات الطفولة مع تشلدرن صالون: قصة كارلا
في تشلدرن صالون، نشعر بأن كل عملائنا جزءا من عائلتنا، ونفخر باختياركم لتصاميمنا لتزين كل اللحظات الفريدة والمميزة في حياة صغاركم، من لحظة الولادة وفي كل المحطات المهمة في حياتهم، حتى يصبحوا على أتم الاستعداد للمغامرات المقبلة. وتشاركنا كارلا بيدي، التي تعيش وتتنقل مع عائلتها بين رومانيا وبلجيكا، واحدة من هذه القصص العائلية.
ترتدي كارلا تصاميم تشلدرن صالون منذ الصغر، وحضرت الكثير من جلسات التصوير في تشلدرن صالون على مدار الـ10 سنوات الماضية. وعندما سمعنا أنها قادمة مع عائلتها إلى إنجلترا، أرسلنا لها الدعوة لحضور جلسة تصوير خاصة احتفالا بعيد ميلادها الـ14!
كان يوما مثيرا! رحبنا بكارلا، التي نعتبرها جزءا من عائلتنا الكبيرة، أثناء الاستعداد لجلسة التصوير التي احتفلت فيها بعيد ميلادها على طريقة القصص الخيالية بتشلدرن صالون. وكانت كارلا تنتقل من صورة لأخرى بثقة وبلا عناء. وفي الاستراحة حدثتنا عن رحلتها الطويلة مع تشلدرن صالون.
كانت المقابلة مليئة بالمشاعر، فقد تحدثنا عن ذكريات كارلا مع تشلدرن صالون. بدءا من أيامها الأولى في الاستوديو الصغير، ومرورا بولائها وتعلقها بالمكان على مدار العقد الماضي، ووصولا إلى اليوم، حيث تترقب مستقبلا مشرقا. وامتلأت عيناها بالدموع، (كما فعلنا نحن). عيد ميلاد سعيد يا كارلا!
يوم مثالي
تقول ميليسا، مديرة تنسيق الأزياء: "اخترنا هذا التوب من كلوي، لأن الطبعات الرائعة باللون الزهري والكشكش تجعله سهل التنسيق مع أي قطعة ملابس وإكسسوارات".
أخبرينا إذن، كيف بدأت قصتك مع تشلدرن صالون؟
كانت أمي تبحث عن إطلالة أخاذة لحفل المعمودية وعثرت على موقع تشلدرن صالون للمرة الأولى. وهناك أعجبها فستان وجاكيت خفيف لا مثيل لهما من ماركة ميس بلومارين واختارتهما لي. ومنذ هذه اللحظة، شعر والداي أنني أكون أنيقة ومتألقة دائما عندما أرتدي تصاميم تشلدرن صالون. وعندما كنت صغيرة، كنت أرتدي دائما تصاميم موناليزا، حتى إن أصدقائي كانوا ينادوني باسم "فتاة موناليزا"!
عندما كنت في الرابعة من عمري، أرسلت أمي بعض الصور التي التقطتها لي إلى تشلدرن صالون، فقد تعرفت على الكثير من أعضاء الفريق الذين يعملون هناك وأصبحوا أصدقاء. وفي صيف عام 2014، تلقت أمي رسالة عبر البريد الإلكتروني من ميشيل (هاريمان-سميث، التي ترأس الشركة، وهي ابنة سيبل مؤسسة شركة تشلدرن صالون)، وطلبت منها أن تحضرني إلى الشركة لحضور جلسة تصوير. وأعجبتي التجربة للغاية، كانت مثل قصة خيالية تتحول إلى واقع! منذ تلك اللحظة، نشأت علاقة خاصة بيننا وسافرت إلى إنجلترا وحضرت جلسات تصوير عديدة على مر السنين - حتى إنني شعرت أن تشلدرن صالون أصبحت عائلتي الثانية. وبمرور الوقت، تطورت علاقة قوية بيني وبين الكثير من أعضاء الفريق، ومنهم ميليسا الرائعة، التي نسقت لي هذه الإطلالة الجميلة في جلسة التصوير اليوم.
ما هي ذكرياتك المفضلة معنا على مر السنين؟
أحببت ارتداء الإطلالات الجميلة في جلسات التصوير. وأتذكر في إحدى المرات، أنني كنت أرتدي فستان وحذاء وتاج من ماركة دولتشي اند غابانا، وشعرت أنني أميرة من القصص الخيالية. أتذكر الجميع في الاستديو أيضا، خاصة ميليسا، التي تجعلني دائما أشعر أنني جميلة، والفتيات اللائي صففن شعري والمصورين، أحببتهم كلهم وكنت أشعر بالراحة معهم. في كل مرة، كانت جلسة التصوير مثل العودة إلى المنزل، وكنت أشعر بالحزن عند المغادرة. ومن اللحظات الأكثر تميزا، عندما قابلت ميشيل وجورج (هاريمان-سميث المبدعان وراء أفكار تشلدرن صالون المبتكرة). أحببت حيويتهما وحماستهما، ولاحظت هيبة ميشيل، التي كانت كالملكة كلما تدخل الغرفة.
الراحة والأناقة
تقول ميليسا: "هذا الجيليه المطرز يتميز بالنعومة ويضفي لمسات مفعمة بالحيوية على الطقم الكاجوال المريح المفضل لديها. وتوافق كارلا على هذا الرأي!"
هل هناك أي قطع مميزة من تشلدرن صالون تحتل مكانا في قلبك؟
سيختار والداي بالطبع فستان المعمودية. وبعد مرحلة موناليزا، أتذكر أنني أحببت تنورة توتو من انجلز فيس. وكان لدي حذاء بوت براق كنت أصر على ارتدائه عند الذهاب إلى المدرسة. ولم أتوقف عن ارتدائه حتى عندما أصبح صغيرا على قدماي، كنت أحب هذا الحذاء البوت كثيرا!
والآن في مرحلة المراهقة، ما هي الإطلالات التي تفضلينها؟
أحب الفساتين والتنانير والبناطيل. الفساتين تجعلني أشعر أنني مميزة. وهناك اتجاه كبير لدى الفتيات لارتداء البناطيل، ولكنني أرغب أحيانا في أن أبدو أكثر أنوثة، وأحتاج إلى بعض الدعم لتعزيز ثقتي بنفسي، خاصة عندما يواكب الجميع هذه الموضة. تشجعني أمي دائما على ارتداء ما أريد. نحن عائلة مترابطة جدا، وأتحدث مع أفراد عائلتي عن كل شيء.
احتفالات مبهجة
تقول ميليسا: "هذا الفستان من مارلو كيدز هو الخيار المثالي للحفلات. فإن التطريز والحواف الصدفية والياقة المزينة بالكرات الرقيقة تضفي لمسات مبهجة على الإطلالة".
هذا الفستان هو الأجمل والأكثر أناقة- لقد شعرت أنني مميزة عندما ارتديته- كارلا
تسوقوا الفساتينمنذ البداية
تسوقوا للبناتإلى اليوم
تسوقوا للمراهقاتما هي الإطلالات المفضلة لديك من جلسة التصوير اليوم؟
من الصعب الاختيار، ولكني أعتز بماركة دولتشي اند غابا بشكل خاص. فمنذ أن كنت صغيرة، أحببت عرض مجموعات الماركة في جلسات التصوير بتشلدرن صالون، واليوم أشعر بنفس السعادة والبهجة عند ارتداء فساتين وأطقم البنطلونات من الماركة. أحلم بأن أصبح عارضة أزياء دولتشي اند غابانا! أعتقد أن الفستان الزهري المزين بالورود (من مارلو كيدز) هو الأجمل، لأني شعرت بالتميز عند ارتداء هذا الفستان. أعجبني الطقم الصوف المحبوك من كالفن كلاين أيضا، فقد كان مريحا للغاية.
نشاط وحيوية
تقول ميليسا: "هذه البدلة الكاجوال المصنوعة من القطن الناعم من ستيلا مكارتني كيدز ستمنح الفتيات الراحة وحرية الحركة في كل مغامراتهن اليومية"
ما الذي تحبين فعله في أوقات الفراغ؟
أعتبر نفسي نشيطة، وأحب ممارسة الرياضة. وأتدرب مرتين أسبوعيا على رياضة أيكيدو، إحدى رياضات الدفاع عن النفس اليابانية، والسباحة.
ستبلغين 14 عاما قريبا- هل لديك خطط للاحتفال بعيد ميلادك؟
سأذهب في هذا اليوم إلى الملاهي في بلجيكا مع عائلتي، وأعتقد أننا سنقضي وقتا رائعا!
أخبرينا عن أحلامك للمستقبل
أعتقد أنني سأحب السفر والعيش في بلد آخر. فأنا هادئة وأميل إلى السير مع التيار، وأعتقد أن هذه المواصفات نادرة إلى حد ما. لا أعرف بعد ماذا أريد أن أصبح عندما أكبر، ولكني استمتعت بتجربة عرض الأزياء مع تشلدرن صالون، وأحب أن أعرف المزيد عن هذا المجال. أتمنى أن أعود لجلسات التصوير مع تشلدرن صالون إلى الأبد! فأنا أشعر دائما أنني أعود إلى المنزل وإلى الأشخاص الذين أحبهم عند الذهاب إلى جلسات التصوير.. . .
ما هي النصيحة التي تودين تقديمها إلى الأطفال؟
أقول لأي طفل اتبع أحلامك دائما ولا تتخلى أبدا عن الأهداف التي تجعلك سعيدا. الشغف هو ما سيساعدك على تحقيق أحلامك، وأهم شيء هو التفاني لأحبائك. أحب تشلدرن صالون والفريق كأنهم عائلتي وآمل أن أتمكن من مواصلة المهارات التي تعلمتها لأضيفها إلى مسيرتي المهنية مستقبلا، عندما أكون عارضة أزياء محترفة كما أتمنى.
حلم دولتشي اند غابانا
عيد ميلاد سعيد يا كارلا! من عائلتنا إلى عائلتك، نتمنى لكي يوما رائعا وأن تحققي النجاح في كل خطوة"
ㅤ
مصدر الصور تشلدرن صالون