دليل تربية الطفل | فوائد وقت الاستحمام

يعد التلامس الجلدي ضروريا لنمو الطفل، وقد تساعد إضافة لحظات من التلامس الجلدي إلى روتين الاستحمام في تعزيز الترابط بينكم وبين صغاركم. فبإمكانكم اغتنام فرصة وقت الاستحمام، باحتضان الرضيع أو حتى بالدخول معه في حوض الاستحمام لزيادة أوقات التلامس الجلدي. وقد يمثل ذلك فرصة بديلة للآباء أو الأمهات اللائي لا يرضعن أطفالهن طبيعيا، لتعزيز وتحسين الترابط بينهم وبين أطفالهم.

إرشادات لاستحمام آمن للطفل: يجب ضبط درجة حرارة المياه واختبارها قبل وضع الطفل في حوض الاستحمام، ويجب أن يكون مستوى المياه منخفضا. وينصح بعدم ترك الرضيع في حوض الاستحمام ولو للحظة بمفرده. فإذا أردتم الدخول مع الطفل في حوض الاستحمام، اطلبوا من أي شخص آخر مساعدتكم في الإمساك بالطفل أو ضعوا الطفل على الكرسي الهزاز عند الدخول إلى الحوض أو الخروج منه.

المياه الدافئة واللمسات الرقيقة تجعل وقت الاستحمام عادة يومية ضرورية لإعداد الرضيع للنوم، لأن الاستحمام يساعد على تهدئة الطفل وتهيئته لنوم هادئ. وبإمكان الآباء والأمهات أيضا اغتنام فرصة وقت استحمام الرضيع للاسترخاء وتعزيز الترابط مع الصغير. ويساعد تدليك بشرة الرضيع بـ زيت تدليك للطفل بعد الاستحمام، على منح الطفل الشعور بالهدوء والاسترخاء. فإن تدليك جسم الطفل يحفز إفراز هرمون أوكسيتوسين، المعروف باسم هرمون الحب والترابط، لدى الأم والأب والطفل، بالإضافة إلى هرمونات أخرى تساعد على تنظيم نوم الرضيع وتخفيف القلق.

يعد وقت الاستحمام أيضا فرصة رائعة للاستمتاع بلحظات من البهجة والمرح مع الطفل، سواء من خلال مراقبته وهو يضرب بقدميه ويديه الصغيرتين المياه أو من خلال إضافة دمى حوض الاستحمام مثل الحيوانات المطاطية الرائعة من لايوود لتشتيت انتباه الطفل وتسليته وتجنب انزعاجه من المياه. وانتشرت مؤخرا أيضا مصابيح الليد LED الملونة لحوض الاستحمام لتحويل روتين الاستحمام إلى تجربة حسية ممتعة سواء لكم أو لأطفالكم.

مصدر الصورة ماي فيرست ييرز

هناك الكثير من اللحظات المختلفة خلال اليوم التي يمكنكم استغلالها لتحفيز نمو الطفل المعرفي، ووقت استحمام الرضيع مليء بهذه اللحظات. فمن الممكن تحفيز حواس الطفل وتشجيعه على الاستكشاف أثناء وقت الاستحمام بطرق عديدة، مثل صب المياه والغناء والفقاعات وقطرات المياه والروائح المختلفة، وكل ذلك يساعد في تنمية مهاراته الحركية الدقيقة. كما يمثل وقت الاستحمام المفعم باللعب والبهجة فرصة رائعة لتعزيز الترابط بينكم وبين الصغار والاستمتاع بأوقات من المرح.

التحدث مع الطفل يعد من الطرق الرائعة لتحسين الوظائف المعرفية للطفل، وأثبتت دراسات أن التحدث مع الرضيع يساعده في اكتساب الكثير من المفردات عند بلوغ عامين. فإن سرد القصص والأغاني وحتى التحدث مع الأطفال عن أحداث الحياة اليومية، يساعد في تنمية مهاراتهم اللغوية. ويعد وقت الاستحمام فرصة مثالية لإضافة المزيد من المفردات إلى حديثكم اليومي مع الصغار، فقد تشجعونهم على فرقعة الفقاعات أو ضرب المياه لتتطاير القطرات في كل مكان، أو تحدثونهم عن نزول القطرات من الصنبور.

مصدر الصورة لايوود

1- تجربة الاستحمام يجب أن تكون مفعمة بالبهجة والمرح في البداية ثم تتحول تدريجيا إلى تجربة مهدئة تبعث على الاسترخاء في النهاية لتهيئة الصغير لنوم هادئ ليلا

2- يجب ضبط درجة حرارة المياه، بحيث تكون عند نفس درجة حرارة الجسم أو أعلى بشكل طفيف، على الرغم من أن بعض الرُضع يفضلون المياه الفاترة. ولذا ينصح باختبار درجة حرارة المياه ومراقبة رد فعل الرضيع. 

3- تشغيل الموسيقى قد يساعد على تهدئة الطفل أثناء البكاء وتشتيت انتباهه في حالة عدم استمتاعه بالاستحمام، وفي جميع الحالات، ستشجعكم الموسيقى على الغناء للطفل

4- اختاروا مجموعة متنوعة من دمى حوض الاستحمام، وبدلوا الدمى بين الحين والآخر لتسلية الطفل طوال وقت الاستحمام. وتتوفر دمى لايوود المطاطية بمختلف الألوان والأشكال، بدءا من شكل الديناصورات، وحتى الأفيال.

5- يجب أن تكون الغرفة دافئة، وأن تكون منشفة كيسي كيسي بغطاء رأس أو روب الحمام الشخصي من ماي فيرست ييرز في متناول اليد. وسيساعد لف منشفة ناعمة حول الطفل واحتضانه بعد الاستحمام في منحه الأمان والطمأنينة.

مصدر الصورة لايوود