تعرفوا على ماركة اقنر

بدأت قصة اقنر في عام 1904، عندما كان إتيان اغنر المولود في المجر، يعمل في تجليد الكتب باستخدام الجلد ويصنع الورق بنفسه. وفي عام 1930، انتقل هو وأخوه لوسيان إلى باريس، حيث ركز على تحسين مهاراته في تصنيع المشغولات الجلدية وأصبح يصنع شنط اليد والحقائب والأحزمة لأثرياء باريس.

بعد إتمام فترات تدريب مهنية متعددة لدى ديور ولانفين وبالنسياغا، انتقل اغنر إلى نيويورك عام 1950 ثم قدم أول مجموعة حقائب يد له نالت إعجاب الجميع. وفي عام 1959، افتتح أول صالة عرض في مانهاتن لبيع المنتجات الجلدية الفاخرة. وفي عام 1965، عاد إلى ألمانيا ليؤسس دار أزياء اقنر. ورغم أنه باع الشركة في أواخر الستينيات، لا تزال حرفيته الفائقة هي السمة المميزة للماركة.

حققت ماركة اقنر شهرة واسعة في السنوات اللاحقة. وفي 1970 قدمت الماركة سكارفات حرير وعطور وأول مجموعة أزياء فاخرة تناسب رواد سباقات الخيول التي تنظمها الماركة العريقة، والتي أصبحت حدثا اجتماعيا مرموقا بين سكان ميونيخ. ومنذ ذلك الحين ارتبطت الماركة بالخيول التي تمثل القوة والرشاقة والجمال، وهي سمات تتوافق تماما مع دار االأزياء العالمية وشعار حدوة الحصان الأيقوني.

أصبح رمز حدوة الحصان يمثل تكريما لإرث المصمم. ويزين شعار الماركة الشهير على شكل حرف "A" بأشكاله المختلفة تصاميم ملابس الأطفال من اقنر: سواء مطرز على فستان، أو حقيبة تغيير للأطفال أو مطبوع بنمط مونوغرام أنيق على قميص أو تيشيرت.

في عام 2012، أطلقت اقنر مجموعة أزياء للأطفال، تضم تشكيلة من القطع عالية الجودة، مصممة خصيصا لمنحهم الراحة اليومية. ورغم أن تصاميم اقنر للأطفال ليست مماثلة لمجموعات الكبار، إلا أن جودة اقنر تبدو واضحة في اختيار أجود أنواع الخامات والاهتمام بدقة التفاصيل. تحتفي أحدث مجموعات الماركة بتاريخها العريق وإرث المصمم في صناعة المشغولات الجلدية. وتزين الكثير من القطع نقشات حقائب يد ملونة مطبوعة على التوبات والفساتين. وتتميز المجموعة بألوانها المحايدة وسهولة تنسيقها وطبعاتها المفعمة بالحيوية والمرح.

أي القطع سيضيفونها إلى خزانتهم هذا الموسم؟

مصدر الصور اقنر