إيرين نيدكوفا، مؤسسة ماركة إيرين

"عند دخول مشغل إيرين، ستشعر أنك في عالم خيالي استلهمت منه جميع تصاميم الماركة الحالمة".

بمجرد أن ترى مشغل دار إيرين، ستشعر بالدهشة. فالمكان نفسه مثير للإعجاب، حتى بدون زينة الكريسماس الجميلة التي تتلألأ في كل زاوية. تملأ النوافذ الكبيرة الغرف بالضوء وتزين الزخارف الدقيقة الأسقف العالية، بما في ذلك مجموعة من النجوم المتناثرة على السقف، والتي تخبرنا إيرين أنها تعتبر عنصرا مميزا للماركة، وتقول: "تجسد النجمة العنصر الخيالي للماركة". ورحبت بنا إيرين التي كانت ترتدي ملابسها الاحتفالية الرائعة مع فيونكة حمراء تزين شعرها، في عالمها الرائع من ملابس الأطفال. وتقول: "الكريسماس هو أكثر الأوقات ازدحاما بالنسبة لنا"، بينما يتجول فريقها في المشغل بأقمشة لامعة ورسومات لأحدث التصاميم، "نعمل ليلا ونهارا ونواجه المستحيل في الفترة التي تسبق عطلة الكريسماس، ولكننا نظل سعداء بهذه الفرصة الفريدة لنقل الفتيات إلى عالم أميرات القصص الخيالية".

ومع اقتراب موسم الاحتفالات، يترقب الجميع في تشلدرن صالون كل عام وصول فساتين الكريسماس الأخاذة من إيرين بفارغ الصبر. وعندما سألنا إيرين عن كيفية تصميم هذه القطع الخيالية، تقول: "إن تصنيع قطع الكريسماس الخاصة بنا هو تجربة ممتعة ومبهجة حقا، بدءا من تصميم الطبعات المليئة بالتفاصيل الدقيقة والمميزة ووصولا إلى اختيار الأقمشة. ونشعر بسعادة بالغة عند رؤية تصاميمنا يرتديها الأطفال في جميع أنحاء العالم في هذا الوقت الأكثر تميزا من العام".

"في موسم الكريسماس، كل شيء يذكرنا بأيام الطفولة، وقد نشعر وكأننا أطفال مرة أخرى".

انضمت ماركة إيرين إلى عائلة تشلدرن صالون في عام 2019، ومنذ ذلك الحين تبهرنا بتصاميمها موسم بعد الآخر مع تشكيلات ملابس المناسبات الرائعة للبنات. ولكن كيف بدأت القصة؟ بعد أن اكتشفت إيرين وجود فجوة في سوق ملابس الأطفال، بدأت في العمل على تأسيس ماركتها الخاصة التي تلبي الطلب المتزايد على ملابس المناسبات للفتيات التي تجمع بين الحرفية الاستثنائية والراحة الفائقة. وتضع إيرين وفريقها هذه الفكرة في مقدمة أولوياتهم عند تصميم مجموعة الكريسماس. تقول: "نحن نهتم دائما بابتكار ملابس ساحرة ولكنها في نفس الوقت ناعمة ومريحة عند ارتدائها".

وأفضل وقت لارتداء الملابس الأنيقة والتألق بإطلالة تخطف الأنظار هو موسم الكريسماس. وعندما سألنا إيرين ما الذي تأمل أن تشعر به كل فتاة وهي ترتدي تصاميمها، أجابت: "نريد أن تشعر الصغيرات بأنهن ينتقلن إلى عالم آخر عندما يرتدين تصاميم إيرين، وكأنهن يدخلن عالم القصص الخيالية الساحر". وبدأنا في استعادة ذكرياتنا عن الكريسماس عندما كنا أطفالا، والملابس التي لا تزال عالقة في أذهاننا. تقول إيرين: "يرتدي جميع أفراد عائلتنا ملابس مميزة للكريسماس، وأعتقد أن ارتداء شيء جديد في الكريسماس يشبه توديع العام الماضي والترحيب بالعام الجديد".

"فستان كسارة البندق نال إعجاب الجميع في الكريسماس الماضي. وهذا العام، أعدنا تصميم الفسان باللون الوردي المشرق"

ننتظر كل عام رؤية إبداعات إيرين الاحتفالية عندما تصل إلى تشلدرن صالون في موسم الكريسماس. وهذا العام ليس مختلفا! ولتلبية الطلب الكبير على فستان كسارة البندق، الذي أسر قلوب الجميع في الكريسماس الماضي،  أعيد تصميمه باللون الوردي؛ تقول إيرين: "اللون الوردي هو المفضل لدى عملائنا دائما". هذا الفستان المصنوع من قماش الساتان والمزود ببطانة قطنية ناعمة، هو حلم كل فتاة صغيرة. تزين نقشة الكرات الملونة التنورة، بينما تتلألأ القلوب الحمراء على الحواف وحزام الخصر إلى جانب الفيونكات الصغيرة من الحرير المضلع. وتزين الجهة الأمامية نقشة راقصة باليه تدور على إيقاع طبلتين احتفاليتين. هذه التفاصيل الرقيقة الرائعة تضفي لمسات مميزة على التصميم، وهو شيء تفتخر به إيرين بشكل خاص. "جميع فساتين إيرين مصنوعة ومطرزة يدويا داخل مشغل دار إيرين. ونخصص قدرا كبيرا من الوقت لاختيار الخيوط المثالية والترتر والطبعات الدقيقة والتفاصيل المبهرة الأخرى لكل قطعة." واختارت إيرين بعض القطع الرائعة من مجموعة فساتين مغطاة بالتول، وتقول: "من أجمل القطع أيضا هذا الفستان الأحمر البراق الذي سيخطف الأنظار في موسم الاحتفالات هذا العام، بالإضافة إلى هذا الفستان الرائع المصنوع من الأورجانزا بأكمام منفوخة، والذي يتميز بلمسة نهائية لامعة رقيقة."

كل فستان من فساتين إيرين مصنوع بحب وحرفية استثنائية، ولهذا يمكن ارتداؤه لأعوام عديدة. هذه التصاميم الاحتفالية ستعشقها الصغيرات وتعتز بها وتقدمها إلى شقيقاتهن الأصغر سنا لتدوم لسنوات بعد أول ارتداء. وهذه المشاعر تتقاسمها تشلدرن صالون وإيرين. وعندما تحدثنا عن تقاليد الكريسماس، تقول إيرين: "من التقاليد التي نعتز بها في عائلتنا تزيين شجرة الكريسماس بألعاب محببة إلينا توارثناها من جيل إلى جيل. وأكثر الألعاب قربا إلى قلبي ورثتها عن جدتي الكبرى، وأحب هذه اللعبة لأنها تذكرني بجدتي الكبرى في كل كريسماس عندما أزين بها الشجرة". وبهذا، نقول وداعا ونبدأ العد التنازلي للاحتفالات مع مشهد الجنيات المتراقصة بفساتينها الرائعة.

مصدر الصور إيرين